الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة تنظم ورشة حول الدعوة وكسب التأييد لصالح قادة الرأي في نواكشوط(صور)

اثنين, 16/12/2019 - 10:07

نظمت الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة مساء الخميس 12 دجمبر 2019 ورشة حول الدعوة وكسب التأييد لصالح قادة الرأي في نواكشوط في فندق نواكشوط بتفرغ زينه.
أنعش هذه الورشة كل من الدكتور الفقيه الشيخ ولد الزين ولد الإمام والخبير الاجتماعي إبراهيم الخليل أحمد بازيد.

 

وحضرها مستشارون من بلديات مختلفة من العاصمة نواكشوط، من بينها تفرغ زينه وتيارت ودار النعيم وعرفات، كما حضر إلى جانب هؤلاء المستشارين مدونون وصحافة.
انطلقت هذه الورشة بكلمة لمدير الجمعية إبراهيم ولد أحمد الذي شكر الحضور على تلبية الدعوة، وأعطى ورقة مختصرة تعرف بالجمعية الموريتانية لترقية الأسرة ومجال عملها.
وقال إبراهيم ولد أحمد إن الجمعية تنشط في 6 ولايات من موريتانيا.
وحول موضوع الورشة والمتعلق بخفاض البنات قال مدير الجمعية إن آخر إحصاء لوزارة الصحة الموريتانية يؤكد أن هذه الظاهرة متفشية في البلاد وأنها إحدى أسباب وفيات الأمهات وأن العلماء اتفقوا على تحريمها بناء على تقارير الطب.

 

من جانبه قدم الدكتور الفقيه الشيخ ولد الزين ولد الإمام محاضرة قيمة تكلم فيها عن موضوع خفاض البنات وبين فيها الرأي الشرعي القاضي بتحريمه.
أما الخبير الاجتماعي إبراهيم الخليل أحمد بازيد فقد أكد هو بدوره على أن خفاض البنات محرم.

بعد فتح المجال للمدخلين للمشاركة في الموضوع وإثرائه، فتدخل عدد من المستشارين ما بين موجه سؤالا إلى الفقيه أو الخبير الاجتماعي وما بين من يسرد قصة أو حادثة وقعت له في هذا الموضوع، وكان من بين المتدخلين نساء قالت إحداهن إنها عملت لما يزيد على 20 سنة في مجال القابلات وأنها عاينت أنواعا مختلفة من هذه الظاهرة، مؤكدة أنها تسببت في وفاة العديد من الفتيات.