نظم الإطار والوجيه السياسي سيد ولد الحضرامي ولد خطري أمس حفلا حاشدا حضره أعيان ووجهاء وأطر وفاعلون سياسيون من مختلف المكونات، وجرت وقائع الحفل في منزل والده المرحوم الحضرامي ولد خطري لدعم مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد ولد الغزواني، والتعبئة له لحضور المهرجان الاختتامي الخميس بساحة المطار القديم ومواصلة الجهود حتى يتم التصويت ويتوج بإعلان فوز مرشح الإجماع الوطني.
وقال ولد خطري في مستهل كلمته أمام الحضور: لقد اخترت أن ينطلق هذا النداء الذي أوجهه لجمعكم الكريم لمساندة ودعم مرشح الإجماع الوطني من دار والدي المرحوم الحضرامي ولد خطري لما في ذلك من رمزية بالغة الدلالة للمهتمين بالشأن الوطني والسياسي: تشبثا بمنهج والدي طيب الله ثراه الذي كرس حياته كما تعلمون لخدمة القضايا العادلة بصدق وإخلاص وشموخ وإباء.
وأضاف الإطار ولد خطري في كلمته: أدعوكم من هذا المنبر لأن تكونوا واعين بالمخاطر المحدقة ببلدنا ساعين في الآمال التي نطمح لتحقيقها من خلال اختياركم للرجل المناسب الذي هو محمد ولد الشيخ محمد ولد الغزواني المؤهل حقيقة لأن نضع المسؤولية على عاتقه.
وهذه كلمة سيد ولد الحضرامي ولد خطري:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على أشرف الأنبياء والمرسلين
أيها الحفل البهيج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
فمن نافلة القول إن مسؤولية استقرار موريتانيا والعبور بها في هذا المنعطف التاريخي مسؤوليةٌ تقع على عواتقنا جميعا مجتمعين وفرادى، وإن المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ليجسد نجاحُه الأمان والاستقرار من خلال الانتقال السلس للسلطة، في نفس الوقت الذي يفتح فيه نجاحُه أبواب الغد المشرق ويبشر بالازدهار والتنمية الذين ننشدهما جميعا لوطننا في الحاضر والمستقبل، وذلك لما يتمتع به مرشح الإجماع الوطني محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني من تجربة وكفاءة ومؤهلات وتاريخ ناصع ينضح بالمسؤولية والوفاء والقيم.
سيداتي سادتي،، إخوتي أخواتي الكرام،،
لقد اخترت أن ينطلق هذا النداء الذي أوجهه لجمعكم الكريم لمساندة ودعم مرشح الإجماع الوطني من دار والدي المرحوم الحضرامي ولد خطري لما في ذلك من رمزية بالغة الدلالة للمهتمين بالشأن الوطني والسياسي: تشبثا بمنهج والدي طيب الله ثراه الذي كرس حياته كما تعلمون لخدمة القضايا العادلة بصدق وإخلاص وشموخ وإباء، ودفع لذلك الأثمان الباهظة.
وإني لأستلهم من تضحياته بالغالي والنفيس من أجل وطنه ومن أجلنا، ما أترسم به خطواته من أجل الحاضر والأجيال اللاحقة.
وأغتنم فرصة هذا المنعطف في هذا الأوان من هذا المكان لأبذل ما بوسعي لخدمة بلدي واستقراره ورفاهيته من خلال دعمي اللامحدود واللامشروط لهذا المرشح الذي أرى فيه مصالح البلاد ومنافع العباد بادية للعيان.
سيداتي سادتي،، إخوتي أخواتي الكرام،،
إن إلقاء نظرة فاحصة على تاريخ هذا المرشح وخبراته وسيرته وسمعته، والقراءة المتأنية لبرنامجه الانتخابي كل ذلك يبين بجلاء أننا نقف في صف من يتمتع برأي حصيف وفكر مستنير ونظر ثاقب ومن نأتمنه على أنفسنا وأبنائنا ونعتمد عليه بعد الله تعالى في صناعة المستقبل الذي نصبو إليه.
إن المسؤولية الأخلاقية والمصلحة الوطنية كليهما يحتمان علينا بلا أدنى شك أن نصطف جميعا ونبذل قصارى الجهود لإنجاح المرشح القادر من بين المرشحين على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وإدارة دفة القيادة بكفاءة وسلاسة عبورا بسفينتنا إلى شاطئ الأمان.
وإنني أدعوكم من هذا المنبر لأن تكونوا واعين بالمخاطر المحدقة ببلدنا ساعين في الآمال التي نطمح لتحقيقها من خلال اختياركم للرجل المناسب الذي هو محمد ولد الشيخ محمد ولد الغزواني المؤهل حقيقة لأن نضع المسؤولية على عاتقه.
وأدعوكم جميعا إلى الحشد والتعبئة والتواجد بكثرة في مهرجان اختتام حملة المرشح بانواكشوط غدا وإلى مواصلة التعبئة والتصويت له يوم الاقتراع : يوم السبت الموافق 22 يونيو 2019.
وعند الصباح يَحْمَدُ القومُ السُّرَى.. وفقكم الله ..،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيد ولد الحضرامي ولد خطري