رداً على الانتقادات التي أُثيرت حول مشاركة فريق الشطرنج المكون من لاعبات من أسرتين فقط، والاتهامات بالمحاباة، أكد مصدر مطلع من داخل الاتحادية الموريتانية للشطرنج أن الاتحادية قد نشرت على صفحتها الرسمية بلاغاً في الأول من مايو الماضي، تدعو فيه كافة لاعبات الشطرنج للمشاركة في دورة تكوينية تحت إشراف مدرب دولي. وقد أوضح المصدر أن الفريق النسائي تم اختياره بالفعل بناءً على الأداء خلال هذه الدورة، وفقاً للقواعد المتبعة. كما أشار إلى أن اللاعبات المصنفات وغير النشطات لم يشاركن في هذه الدورة.
ومن جانب آخر، أفاد نفس المصدر أن مروّج هذه الشائعات هو شخص معروف لدى الاتحادية، لكن الأخيرة تفضل عدم ذكر اسمه في الوقت الحالي نظراً لأن ملفه معروض أمام القضاء. وقد استنفد الشخص جميع السبل القانونية للطعن في قرارات الاتحادية، إلا أنه لم يفلح في ذلك، وصدر حكم قضائي ضد الأندية التي يمثلها. وأشار المصدر إلى أن هذا الشخص لا يتوانى عن محاولة التأثير السلبي على معنويات اللاعبين الذين يشاركون في المسابقات الدولية، وذلك من خلال نشر الأكاذيب عبر حسابات وهمية وبعض الأقلام المأجورة.
وشدد المصدر على أن الاتحادية تركز على تطوير رياضة الشطرنج ومواكبة اللاعبين الشباب، ولا تعير اهتماماً للتلاسن مع من يحاول التشويش عبر وسائل التواصل الاجتماعي.