بداية الصعود
ظلّ الشيخ وفيّا لمبادئه، ثابتا على دربه، ناسكا متبتلا في محرابه، وبين رفوف كتبه داخل منزله، ينتقي أطاييبها، ويلتهما التهام النّهم بعد انقطاع عن الطعام.
كان أوّلَ إمام لمسجد قريته الأم (تنغدج)، وخطيبَ جامعها في بداية ثمانينيات القرن المنصرم، كما بدأت رحلته مع التدريس قريبا من هذه الفترة.