نظمت زوال اليوم الخميس مؤسسة المعارضة الموريتانية مؤتمرا صحفيا تحدث خلاله عدد من قادة المعارضة على رأسهم رئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية رئيس حزب تواصل حمادي سيدي المختار ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير ورئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه وآخرون.
وخلال المؤتمر الصحفي أجمع المتحدثون على أنهم غير مطمئنين على مسار التحضير للاستحقاقات الرئاسية القادمة في ظل عدم وجود ضمانات تقنع الطيف السياسي بالمشاركة، منبهين إلى أن الخروقات التي حصلت في الانتخابات البلدية والبرلمانية الأخيرة باتفاق كافة التشكيلات السياسية لا تشجع على المشاركة في الانتخابات.
من جانبه انتقد رئيس مؤسسة المعارضة ولد سيدي المختار مضمون الرسالة التي وجهتها الوزارة الأولى لمؤسسة المعارضة والمتضمنة لملاحظتها اجتماعات تحصل في مبنى مؤسسة المعارضة مع بعض التشكيلات السياسية التي لم تحصل على الترخيص بعد.
بينما أشار رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير إلى أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات مجرد إدارة تابعة لوزارة الداخلية.
أما رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة فقد قال إذا كانت الدولة جادة في التحضير للانتخابات الرئاسية القاادمة فإنه يتوجب عليها أن ترفع يد أجهزتها الأمنية والسياسية والمالية عن العملية الانتخابية، وتترك اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تمارس عملها دون تأثير.