قالت مصادر إعلامية جزائرية إن وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية الجزائري لخضر رخروخ وجه تعليماته لشركات إنجاز المعربين الحدودين بين موريتانيا والجزائر بضرورة تسليم المعبرين الحدوديين الثابتين بين الجزائر وموريتانيا مع نهاية شهر أكتوبر الجاري وذلك بعد تقليص مدة إنجازه من 24 شهرا إلى 12 شهرا.
وأضافت المصادر إن لخضر رخروخ خلال معاينته أشغال مشروع ذات المنشأة الحدودية رفقة والي تندوف بالنقطة الكيلومترية 75 التي تربط تندوف بالحدود الموريتانية شدد على مضاعفة وتيرة العمل بنظام التناوب 8/3 لوضع المشروع حيز الخدمة في الأسابيع القليلة القادمة، مشيرا إلى أهمية المعبرين الحدوديين الجزائري الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد في تحقيق انتعاش اقتصادي ودورهما في تنمية المناطق الاقتصادية الحدودية، من خلال ترقية سبل التعاون بين الجزائر ودول الجوار وخاصة موريتانيا.
واستمع الوزير إلى عرض مفصل حول مشروع إنجاز المعبرين الحدوديين، وعرض آخر حول دراسة مشروع إنجاز الطريق الرابط بين تندوف -أزويرات الموريتانية ومتابعة آخر اللمسات على الدراسات التقنية الميدانية الخاصة بمسار الطريق الذي يربط بين المدينتين الجزائرية والموريتانية على مسافة 773 كيلومتر، انطلاقا من النقطة الكيلومترية 75 جنوب تندوف، مرورا على المناطق الحدودية في ولاية تيرس الزمور المتاخمة للحدود، لبلوغ الزويرات.
ووقعت الجزائر وموريتانيا مذكرة تفاهم تقضي بإنجاز طريق بري يربط بين المدينتين يبلغ طوله 773 كيلومتر، على أن يمنح حق تسيير الطريق بعد انجازه، حسب النظام القانوني للامتياز، للجزائر لمدة 10 سنوات بعد دخوله الخدمة القابلة للتجديد ضمنيا، بما فيها محطات الخدمات والوقود التي سيتم تشييدها على طول الطريق من قبل شركة “نفطال”، لأجل توفير وتزويد المركبات وشاحنات نقل السلع والبضائع بالوقود.
وشدّد الوزير بهذا الصدد على ضرورة احترام آجال تسليم المشاريع ونوعية الإنجاز وفق المعايير المعمول بها، مشيرا إلى أن ”صيانة الطرقات يجب أن تكون بصفة مستمرة ودائمة”.