نشرت الشركة الموريتانية للكهرباء " صوملك " توضيحا على صفحتها على الفيسبوك قالت فيه إن "أخبارا مضللة وغير دقيقة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول أسباب التوقف المؤقت للمحطة الكهربائية الهوائية بقدرة 30 ميغاوات في جنوب انواكشوط".
وهذا نص التوضيح:
توضيحات حول توقف المحطة الهوائية جنوب انواكشوط
تبعا لما ورد من أخبار مضللة وغير دقيقة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول أسباب التوقف المؤقت للمحطة الكهربائية الهوائية بقدرة 30 ميغاوات في جنوب انواكشوط فإننا نورد الحقائق التالية لإنارة الرأي العام و من يهمه الأمر و تفنيدا للمغالطات:
- المحطة جاهزة للتشغيل ولم تتوقف بسبب خلل أو عدم صيانة فتشغيلها و صيانتها كانت تتولاهما بانتظام الشركة المصنعة في إطار اتفاقية ضمن الصفقة الاصلية لإنجاز المحطة
- سبب توقف تشغيل المحطة ناتج مباشرة عن إنهاء الاتفاقية المذكورة من طرف الشركة المشغلة من جانب واحد و دون إنذار متعذرة بان لديها متأخرات رغم ان عليها غرامات ضعف ما تستحقه (محاضر الغرامات المتعلقة بعدم جاهزية التوربينات حسب العقد و هي موقعة من طرف فنيي هذه الشركة )
- تم مباشرة إعلان مناقصة دولية لاختيار مشغل جديد (و هو ما تتطلبه الاتفاقيات مع الممولين) وتجري حاليا النقاشات حول عقد جديد مع مؤسسة مختصة لتشغيل المحطة وصيانتها في أسرع وقت مع اتخاذ الاجراءات الفنية لنقل المسؤولية بما فى ذلك فحص شامل للمعدات.
- لا مبرر لنشر الشائعات حول صوملك وأبوابها مفتوحة على جميع المستويات لمد من يهمه الأمر بالمعطيات المؤكدة حول جميع نشاطاتها
- على الجميع التوقف عن تضليل الرأي العام وصوملك تحتفظ لنفسها بمتابعة المرجفين أمام الهيئات القضائية المختصة و ذلك لأنها تقود عملية إصلاح صعبة هدفها كسب ثقة الزبناء و تقديم الخدمة الجيدة على عموم التراب الوطنى وبالتالى فإننا بقدر ما نحن منفتحون على النقد الواقعي البناء و نرحب به فنحن مصممون على عدم التسامح مع من يهدف إلى خدش مصداقيتنا بالباطل.