أعلن المستشار الإعلامي الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات السيد محمد تقي الله الأدهم، عن اكتمال الفرز والنتائج في 162 مجلسا بلديا من أصل 238 بلدية، وحسم 35 مقعدا في النيابيات، فيما تم تأجيل الحسم في 18 دائرة برلمانية إلى الشوط الثاني المقرر في 28 من مايو الجاري، بما فيها الدوائر النيابية الأربعة الخاصة بتمثيل الجاليات الموريتانية بالخارج.
وأوضح المستشار الإعلامي، في نقطة صحفية نظمت ظهر اليوم الأربعاء في مقر اللجنة، أن هذه النتائج الأولية تأتي تباعا من مراكز اللجنة ووفودها الفنية “المعلوماتية” من أجل توظيف التقنيات الحديثة في مجال فرز وإعلان النتائج، مشيرا إلى أن عملية فرز الأصوات وتزكية المحاضر محليا والتي ترفع إلى اللجنة المركزية للتزكية تسير بوتيرة عالية، والأرقام المتسارعة تظهر مستوى التقدم الحاصل في النتائج.
وقال إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تهدف من وراء هذه المنهجية إلى إشاعة هذه المعطيات، وإعطاء فرصة للجميع للمراجعة والتدقيق بشكل شفاف.
وأشار الناطق باسم اللجنة إلى أن نتائج الفرز تسير في الاتجاه الصحيح، والمحاضر توقع من جميع المعنيين، رغم أن الآلية المتبعة لها خصوصية، ولكنها تتسم بالدقة، وترتكز على وسائل العصر الحديث في عرض النتائج.
وقال إن اللجنة مرتاحة لسير ووتيرة عملية الفرز حيث لا يوجد بها أي اختلال، لافتا إلى أنه لحد الساعة لم تستلم اللجنة أي طعون حول عملية الاقتراع أو الفرز.
وختم الناطق باسم اللجنة النقطة الصحفية بقوله إن اللجنة ليس لديها أي مشكل في رصد أية أخطاء أو خلل واقع بعملها، ومستعدة للتجاوب مع أي حزب سياسي لديه مآخذ على عملها وفق المساطر القانونية المتبعة، كما أنها ترحب بأي تصويب لأي خطأ قد ينجم عن عملها في إطار الشفافية التي تعمل على ترسيخها.