اشرف معالى وزيرالصيدوالاقتصاد البحري السيد محمد ولد عابدين ولد امعييف رفقة وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي واللواء البحري محمد ولد شيخنا قائد اركان البحرية الوطنية ووالى نواكشوط الغربية السيد امربيه رب ولد بنن ولد عابدين وسفير اليابان المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد أوتشيدا تاتسوكوني
صباح اليوم قرب شاطىء الصيادين بنواكشوط على وضع حجر الاساس لمنشأة تكوين جديدة لمركز التأهيل والتكوين على مهن الصيد .
وسيمكن هذا المشروع من اعادة بناء وتوسعة وتجهيز مبنى المركز فى نواكشوط من اجل تعزيز نظامه وكفائته من اجل القيام بتقديم تكوين نوعي فى مجال مهن الصيد .
واكد معالى وزير الصيد والاقتصاد البحري فى كلمة بالمناسبة ان بناء هذا الصرح سيمكن من تكوين يد عاملة مؤهلة تسهم فى تعزيز مرتنة قطاع الصيد والاقتصاد البحري
للفترة 2022- 2024 تنفيذا لماورد فى برنامج اولوياتي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والذى تسهر الحكومة على تنفيذه .
واوضح معالى الوزير ان هذا المركز يعد لبنة نوعية فى مجال تعزيز قدرات الخريجين بالنظر الى مستوى التكوين العالي الذي يتماشى مع متطلبات وحاجات سوق العمل ،داعيا فى هذا المنحى القائمين على مراكز التكوين والفاعلين فى القطاع الى بذل المزيد من الجهود فى سبيل تحفيز وادماج الخربيجين فى سوق العمل لما له من انعكاسات ايجابية على دمج قطاع الصيد فى الاقتصاد الوطني .
وتقدم معالى الوزير فى الاخير بجزيل الشكر للوكالة الدولية للتعاون الياباني ومن خلالها للحكومة اليابانية على ما قدمت من دعم لموريتانيا بشكل عام ولقطاع الصيد بشكل خاص فى مجال التكوين والتفتيش الصحي وكذا البحث العلمي .
وتحدث بنفس المناسبة قائد الاكاديمية البحرية العقيد البحري محمد محمود ولد الحضرامي الذى اوضح ان هذا الحدث ستكون له انعكاسات هامة على صناعة اليد العاملة المدربة والقادرة على سد نقص العاملة الحاصل فى قطاع الصيد التقليدي .
واشاد العقيد البحري قائد الاكاديمية بما حظيت به الاكاديمية من راعية ودعم وهو ما مكنها من تحقيق مشاريع تنموبية واصلاحات ذات اولوية فى مجال التكوين البحري تلامس اهتمام المواطن مثل انشاء مركز السلامة البحرية ومركز الغوص البحري بنواذيبو وبناء مصنع لتعليب السردين لغرض التدريب وبناء مسبح لتعليم السباحة بنواذيبو، كما تم اقتناء محاكي للملاحة والميكانيكا وافتتاح ورشات جديدة متخصصة بالمدرسة العليا للضباط واقتناء العديد من الزوارق والمحركات لصالح التدريب بالصيد التقليدي .
وابرز قائد الاكاديمية انه فى مجال التكوين تم تكوين 9986 عسكريا ومدنيا فى جميع مؤسسات الاكاديمية تتوزع على التخصصات التالية :
62 ضابط مهندس 179 ليصانص علوم البحار 2435 بين ضابط صف وتكوين متوسط مدني 7300 فى تخصصات الصيد التقليدي المتعددة اي ما يمثل نسبة 84 بالمائة لصالح وزاروة الصيد والاقتصاد البحري و16 بالمائة لصالح وزارة الدفاع الوطني .
وشكر قائد الاكاديمية كافة المؤسسات والهيئات التى مافتئت تقدم الدعم المادي والمعنوي للا كاديمية البحرية من اجل القيام بمهامها ،كما شكر التعاون الياباني على الدعم البناء الذى يوليه للاكاديمية .
اما سعادة السفير الياباني المعتمد لدى موريتانيا فاعرب عن فرحته بحضور وضع حجر الاساس لهذه المنشأة التى يتم بناؤها فى اطار الشراكة الموريتانية اليابانية الراسخة والمتجذرة والتى شملت مناحى عديدة .
ويتكون المركز التكويني الفريد من نوعه فى البلاد بالنسبة لقطاع الصيد التقليدي والشاطىء من مبنى اداري يتألف من طابق ارضي وطابقين علويين وتشمل هذه الطوابق كل المستلزمات والتجهيزات للتكوين والتأهيل وتعزيز الخبرات من خلال عدد من الورشات المتخصصة فى الميكانيكا وخياطة الشباك وعقد الحبال وصناعة السفن وقاعات معالجة المنتوج الطازج والتجفيف وفصولا للتدريس ،اضافة الى مطعم للطلاب واخر للمكونين ونقطة صحية وقاعات للاجتماعات والمحاضرات وسكن للطلاب .
وتبلغ تكلفة بناء المركز خمسة عشر مليون أورو اي ما يقارب 4ر6 مليار اوقية قديمة مقدمة من طرف الوكالة اليابانية للتعاون الدولي المعروفة ب “جيكا” على ان تنتهى اشغال البناء التى تتولاها شركة يابانية فى ظرف 23 شهرا .
وجرت فعاليات وضع حجر الاساس بحضور بعض مستشاري وزير الصيد والاقتصاد البحري وعدد من المديرين المركزيين بنفس الوزارة وعدد من الضباط السامون بالجيش الوطني ومدير مركز التوكوين والتأهيل لحرف الصيد وعدد من معاونيه .