قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في رسالة نشرها على صفحته على الفيسبوك "قضيت بداية ليلتي الأولى في عزلة مع انقطاع التيار الكهربائي".
وهذا نص الرسالة:
أعزائي أبناء الوطن،
خارجيا و داخليا من اعرفهم هم او حد الفضول حول ما يدور خلف خطوط الدفاع عن الشرطة السياسية (من قوة روموز متعددة الرؤوس) والتي تقدس المحكمة منذ صباح 25 يناير 2023.
ظللت متلهفاً لإعلامكم بهذه السطور القليلة رغم الصعوبات والعقبات الكبيرة التي أتحملها.
للتذكير تم استدعائي هاتفيا يوم 24 جانفي 2023 لإبلاغ المديرية العامة للأمن. مطلوب استدعاء كتابي يحفز هذه المكالمة. تم استدعائي من طرف لواء شرطة سبق لي أن قدم لي أمر إيداع غير مؤرخ أو مؤرخ في يناير 23، 2023.
المخالفة الصارخة و المخالفة في كل هذا هو أن قاضي و مستشار المحكمة الجنائية قد أبلغني في دعوتي في 12.01.2023 أنه يجب أن أقدم يوم 25 يناير 2023 على الساعة 10 صباحا بكل حرية.
ثاني صداع تم استعادتي بنفس الظروف من قبل نفس قوات مكافحة الإرهاب في نفس مكان اعتقالي السابق. اي في عزلة تامة معزولة عن العالم الخارجي
بينما في نفس الوقت يقيم المتهمين الآخرين المفترضين في شقق فاخرة مؤجرة مجانا لشخص عادي. (أكثر من 700,000/اليوم لـ 7 شقق). طريقة جديدة لمحاربة الهراء وكمال الظلم.
قضيت بداية ليلتي الأولى في عزلة مع انقطاع التيار الكهربائي، ومضت بواسطة باليه من الفئران منظم بشكل جيد في صحبة سيئة على ظهري.
هذه المعاملة الخاصة المحفوظة لي والتكريمات المصاحبة لها تجد أسبابها في الأنشطة السياسية التي تزعجها وخاصة حركة نواذيبو الآن الأسطورية.
هذه الأنشطة السياسية غير المرغوب فيها التي تعطل أجندة "قوة الرموز" قد سارعت الإجراءات القضائية خلال الأشهر القليلة الماضية في السبات.
هكذا تقرر القفزة إلى المجهول من قبل أولئك الذين لا يعرفون مداخل ومخرجات العملية ناهيك عن نتيجة العملية.
كان يوم 25.01.2023 بداية المحاكمة، وفتحها ببطء لأن العديد من المخاطر تم تحديدها من قبل أطراف الدفاع والاتهام المختلفة. الأكثر تعقيدا و هراء هو الذي وضعته النيابة العامة و عقيبتها القبلية-الجهوية- السياسية التي أرادت أن تجعل من طرف مدني منظمة غير حكومية "لم تخرج بعد من الحجر الصحي". عندما تثير في النقطة الثانية وتأخير المحاكمة انتظام الحبس الاحتياطي، تبقى هذه النقطة موضوعة وتشكل حجر اليوم الثاني حتى تعليق الجلسة واستئنافها المتوقع ليوم الاثنين.
يومان من المحاكمة لرسم الصورة التالية للمحكمة بأكملها: إجراء يحضر بشكل جيد لملاحقة قضائية ثقيلة، حتى أنه قادته العديد من الاتهامات الجامحة التي تواجه دفاعاً جيداً في دوره العدواني والديناميكي ولكنه سيكسب المزيد في الوحدة.