انطلقت الجمعة من مباني المعهد التربوي الوطني القافلة الثانية للكتب المدرسية متجهة إلى جميع أنحاء الوطن، ضمن عملية توزيع مليون و400 ألف كتاب لصالح التلاميذ.
وأعطى وزير التهذيب الوطني السيد ابراهيم فال ولد محمد الأمين إشارة الانطلاقة الفعلية لهذه القافلة.
و قال معالي الوزير إن هذه القافلة هي الثانية من نوعها هذه السنة لتوزيع الكتب والأدلة المدرسية على التلاميذ والمدرسين على عموم التراب الوطني، خاصة المناطق النائية من الوطن للاستفادة منها في الفصل الأول من السنة الدراسية.
وأوضح أن هذا المجهود يعتبر تعزيزا للإصلاح التربوي الذي قامت به الدولة الهادف إلى تطوير التعليم والتحسين من نوعيته والرفع من مستوى جودته للاستحابة لمتطلبات العصر ومقتضيات العولمة، مضيفا أن هذه الكتب والأدلة المدرسية ستساعد المدرسين والتلاميذ على الرفع من الأداء والتحصيل التربوي.
وثمن الدور الذي يلعبه المعهد التربوي الوطني لمواكبة هذا الإصلاح من خلال العناية بالكتاب المدرسي وطباعته وتوزيعه وإيصاله إلى جميع نقاط الوطن بواسطة الإدارات الجهوية التابعة له.
وطلب من آباء التلاميذ المحافظة على هذه الكتب وصيانتها بوصفها كنز ثمين ستتداوله الأجيال وتستفيد منه مستقبلا، داعيا السلطات الإدارية الجهوية إلى المساعدة في إيصال الكتب إلى الأماكن المستهدفة.
وشكر مفوضية الأمن الغذائي على توفيرها شاحنات وتعبئة طواقمها لنقل هذه الكتب.
وجرت الانطلاقة بحضور الأمين العام للوزارة والمدير العام للمعهد التربوي الوطني ومسؤولي القطاع.