أختتمت زوال اليوم الخميس في نواكشوط الدورة العادية للمجلس الأعلى للتهذيب وذلك تحت رئاسة السيد با عثمان ، رئيس المجلس.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة ، قراءة المرسوم 2022/073 المنشئ للمجلس الأعلى للتهذيب وتشكيل اللجان القطاعية والمكتب التنفيذي والمصادقة على مشروع النظام الداخلي وعرض تنفيذي للنصف السنوي لميزانية2022،ومشروع ميزانية 2023, إضافة الى قضايا مختلفة.
ولد ى اختتام اشغال هذه الدورة ثمن رئيس المجلس الأعلى للتهذيب النتائج التي توصلت لها هذه الدورة، خلال أيام كانت حافلة بالأخذ والعطاء من خلال الأفكار النيرة التي من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف المجلس.
وقال إن هذه الدورة أثمرت نقاشات غنية ومتنوعة وبناءة ، ومكنت من استكمال هيئات المجلس ، من لجان قطاعية ومكتب تنفيذي واعتماد أدوات العمل الضرورية لتنظيمه وسيره كنظامه الداخلي وخطة عمله .
وهنأ رئيس المجلس” كل الذين أسندت إليهم مهمة قيادة اللجان المتخصصة والمكتب التنفيذي ،بإعتبارها مسئوليات منبثقة من ثقة الجمعية العامة في أولئك الذين أسندت إليهم تلك المسئوليات”.
للإشارة فإن المجلس الأعلى للتهذيب هيئة مستقلة واستشارية في خدمة قطاع التهذيب،ويخضع لوصاية رئاسة الجمهورية،ومن ضمن مهامه، السهر على احترام خيارات التعليم الكبرى للدولة وتقويم تنفيذ القوانين والنظم المتضمنة للإصلاحات والتوجيهات المتعلقة بقطاع التهذيب ومدى تطابقها مع السياسات التربوية.
وجرت وقائع الأختتام بحضور الامين العام للمجلس السيدمحفوظ ولدآكاط.