اشرف معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” السيد محمد عالي ولد سيدي محمد زوال اليوم الاثنين بمدرسة سليمان بال
في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية على الانطلاقة الرسمية لعمليات دعم ومؤازرة المتضررين من مياه الأمطار الأخيرة على مستوى المقاطعة.
وتستفيد من عملية توزيع المساعدات النقدية المباشرة على مستوى مقاطعة السبخة 1000 أسرة بمعدل 50 ألف أوقية قديمة لكل أسرة متضررة من مياه الأمطار الأخيرة.
وتحدث المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء وبشكل مباشر مع ممثلي الأسر المتضررة جراء الأمطار مستفسرا عن ظروف كل أسرة على حدة وحالة أفرادها العامة بعد الموجة
الأخيرة من الأمطار التي أثرت على الحياة العامة في عدة مناطق من الوطن.
وأكد المندوب العام للتضامن الوطني للمعنيين وقوف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى جانب المواطنين عموما والطبقات الهشة بصفة خاصة في كل مكان
وفي مختلف الظروف خاصة في هذه الظرفية الخاصة بسبب الأمطار.
وقال المندوب العام في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إن الهدف من وجوده اليوم في مقاطعة السبخة هو والوفد المرافق له هو الاشراف على الانطلاقة الرسمية لحملة دعم ومؤازرة
المواطنين المتضررين من موجة الأمطار الأخيرة على مستوى مقاطعة السبخة.
وأضاف أن هذه المقاطعة شكلت استثناء حيث لم يغادر المتضررون منازلهم، حيث قامت المندوبية وبالتعاون مع السلطات الإدارية والبلدية المحلية بإحصاء ميداني للمتضررين ووضعتهم
في قوائم دقيقة وشفافة لتمكينهم من الاستفادة من التدخلات التي تنفذها المندوبية لصالح المواطنين في هذه الظرفية الخاصة.
ونبه المندوب العام إلى أن الفيضانات والسيول ومياه الأمطار تجتاح اليوم كل دول المعمورة من حولنا وأن موريتانيا ليست استثناء وهو ما يتطلب التفكير الجاد في وضع خطط دقيقة ومدروسة لمعالجة الوضع القائم والخروج من هذه الظرفية الخاصة بأفضل الطرق.
وكان المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء مرفوقا خلال هذه الزيارة بالأمين العام للمندوبية ومدير ديوان المندوب العام ووالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة السبخة وعدد من المسؤولين المركزيين بالمندوبية.