ترأس وزير الدفاع الوطني السيد حنن ولد سيدي، رفقة وزير الدفاع والمحاربين القدامى المالي العقيد صاديو كامارا أمس الأحد بمقر وزارة الدفاع، جلسة عمل مشتركة بين الوفدين الموريتاني والمالي.
وأكد وزير الدفاع الوطني، أن العلاقات التي تربط موريتانيا ومالي هي علاقات وطيدة ومتميزة ببعديها التاريخي والجغرافي، ولهذا السبب كانت مسؤولية البلدين المشتركة كبيرة بخصوص تنسيق وتكامل جهودهما، وحفظ هذه العلاقات وحمايتها خدمة للمصالح المشتركة.
وأضاف أنه ولهذا السبب أيضا كان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الأمن موفقا في وقوفه مع الشعب المالي في كل المحطات الصعبة.
وقال الوزير إن البلدين يوجدان في منطقة تتميز بانعدام الأمن مما يفرض عليهما تنسيقا مشتركا ووضع خطة تسمح لهما بتعزيز الشراكة والتعاون بين مختلف الهيئات المختصة وذلك في إطار المهمة والمسؤولية الجسيمة للدفاع والأمن الوطنيين.
وأكد على ضرورة الارتقاء بمستوى المشاورات على الصعيد السياسي والهيئات المتخصصة إلى مستوى آمال وتطلعات البلدين الشقيقين.
وعبر الوزير عن قناعته بأن مجموعة الخمس في الساحل ستظل الأداة المؤسسية الأفضل لتنسيق الجهود المشتركة في المجالات السياسية والتنموية والأمنية.
وحضر اللقاء الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء سليمان ولد آبوده، وقائد الأركان العامة للجيوش المساعد اللواء حبيب الله أحمدو، والسفير المالي المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد محمد دباسي، وأعضاء الوفدين الموريتاني والمالي.