قال قائد القوات الخاصة الأميركية في إفريقيا ، هندرسون داغفين ، اليوم الاثنين، إن التهديدات الإرهابية التي تشهدها منطقة الساحل قد تمتد لتشمل بلدانا أخرى في حالة عدم التصدي لها ، محذرا من خطر الجماعات الإرهابية التي تقتل الأبرياء.
وأوضح داغفين خلال كلمته في انطلاق تمرين «فلينتلوك» أن التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل تتنامى من طرف جماعات تريد الفتنة وتشجع الفوضى ، مطالبا بتعزيز التعاون بين البلدان عن طريق الاتصال لمواجهة التحديات الإرهابية.
ووجه المسؤول العسكري شكره لموريتانيا على استضافة تمرين «فلينتلوك» ودعمها له ، كما شكر السنغال والمغرب على الدعم المقدم هذا العام .
وأكد أن تضافر الجهود بين الدول هو مايبني علاقة ثقة و مؤكدا أنه سيتم هذا العام التركيز على الاتصال وتبادل المعلومات لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية التي لاتحترم حقوق الإنسان وتشجع الفتنة ، وفق تعبيره.
وبدأت اليوم الاثنين، في مدينة أطار بولاية آدرار شمالي موريتانيا، مناورات عسكرية، تشارك فيها 34، دولة غربية وإفريقية وعربية، في إطار تمرين «فلينتلوك» 2020 المشترك .
ويهدفُ تمرين “فلينتوك”، إلى تنمية القدرات العملياتية، لدول الساحل في إطار شراكة متعددة الأطراف، ويعتبر “فلينتلوك”، التمرين العسكري السنوي الأكبر، الذي تقوم به قوات العمليات الخاصة للقيادة الأمريكية في إفريقيا (آفريكوم)، منذ عام 2005.
ويشارك في فينتلوك هذا العام، ما يقرب 1600 من أفراد القوات المسلحة، من 34 دولة إفريقية، بمواقع متعددة في موريتانيا (أطار، ونواكشوط، وكيهيدي) و كذلك في مدينة تييس السنغالية.