اتهمت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية إدارة مستشفى الصداقة في مقاطعة عرفات بالتضييق على العمال ومصادرة حرياتهم النقابية.
وأصدرت الكونفدرالية بهذه المناسبة إيجازا صحفيا جاء فيه:
لايزال المدير العام لمستشفى الصداقة بالعاصمة نواكشوط الجنوبية يواصل هوايته في الدوس على القانون والحريات النقابية محاولا في كل مرة إهانة وتهميش العاملين في مؤسسته المطالبين بحقوقهم التي التف عليها ويواصل مماطلتهم في الوفاء بها.
لقد عمد المدير في مرات عديدة – مسجلة وموثقة - إلى ابتزاز مجموعة من العمال الضعاف - الذين يعملون تحت وصايته- لا لسبب، سوى أنهم انتظموا نقابيا بمحض إرادتهم في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانيةCNTM، وطالبوا إدارته بحقوق ثابتة و مستحقة لهم. فما كان منه إلا أنه أسمعهم من بذيئ القول والوعيد ما يكرهون.
بناء على ما تقدم فإننا في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانيةCNTM نؤكد على مايلي:
1- تضامننا الكامل ووقوفنا جنبا إلى جنب مع منتسبينا وممثيلهم من عمال في مستشفى الصداقة.
2 - تنديدنا بتصرفات هذا المدير – غير اللائقة والمخالفة للقوانين والحريات النقابية المكفولة دستوريا- وتمسكنا بحقنا في متابعته قضائيا.
3- دعوتنا للجهات الرسمية إلى السهر على احترام الحريات النقابية والتطبيق الصارم لمدونة الشغل واعتبار القانون فوق الجميع.
أمانة الاعلام
انواكشوط
28-5-2019