دعت منظمة العفو الدولية السلطات الموريتانية للإفراج عن، المدونين عبد الرحمن ولد ودادي والشيخ ولد جدو الذين اعتقلا قبل شهرين على خلفية منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ما بات يعرف بقضية المليارين، حيث وجهت لهما تهمة الافتراء.
وقالت مديرة الحملات ببرنامج غرب أفريقيا في منظمة العفو الدولية، كيني فاطيم ديوب:" إن ودادي وولد جدّو معروفان منشوراتهما على مدونتهما على الإنترنت التي تدين انتهاكات حقوق الإنسان، وألهما الشباب في جميع أنحاء البلاد لممارسة حقهم في حرية التعبير، بما في ذلك على الإنترنت".
وقالت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء، "إن اعتقال ولد جدو وولد ودادي، يثبت أن الحكومة الموريتانية مصممة على سحق المعارضة، واستخدام تهم نشر أخبار كاذبة ضد الأصوات المنتقدة المفترضة في البلاد. فبعد شهرين من اعتقالهما، ما زال ودادي وولد جدّو قابعين في السجن، وندعو إلى إطلاق سراحهما فوراً ودون قيد أو شرط " بحسب البيان.
وقالت المنظمة إن على السلطات الموريتانية أن تكون منفتحة للنقاش والنقد من المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين والصحفيين. ويجب أن يكون احترام وحماية الحق في حرية التعبير من أولويات السلطات، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في الشهر المقبل".
وفي السياق ذاته تظاهر أهالي ولد جدود وولد ودادي اليوم الأربعاء أمام السجن المدني في نواكشوط للمطالبة بالإفراج عنهما.
ورفع الأهالي صور السجينين وهتفوا ضد استمرار احتجازهما.