ذكرت مصادر إعلامية محلية أن الاتحاد الأوروبي سيرسل خبراء لمتابعة الانتخابات الرئاسية الموريتانية وليس مراقبين.
وفرق المصدر بين المراقبين والخبراء، حيث أن الخبراء يقدمون تقارير سرية للحكومات ويتم اتخاذ قرار إرسالهم عبر إجراء إداري، فيما يشترط لإرسال المراقبين موافقة البرلمان الأوروبي والمصادقة على الميزانية الخاصة بهم سنة قبل إرسالهم، بالإضافة لكونهم يقدمون تقارير معلنة.
كما أعلن السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في موريتانيا جياكومو دوروزو أن الاتحاد سيراقب الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في البلاد شهر يونيو القادم، مؤكدا أنهم سيعملون كذلك على دعم منظمات المجتمع المدني بموريتانيا لرقابة الانتخابات.